يختتم اليوم، الجمعة، المؤتمر الدولى التاسع للجمعية البحثية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى أعماله، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى لأمراض الكبد والجمعية الإيطالية لدراسة أمراض الكبد، والذى أقيم فى الفترة من (27 إلى 29) من أبريل الجارى، تحت عنوان الآفاق الجديدة لطب الكبد والجهاز الهضمى، والذى يعرض عدد من القضايا الهامة بحضور عدد كبير من الأطباء من مختلف الدول العربية، برئاسة دكتور "رضا الوكيل ودكتور هشام الخياط"
وقد ناقش المؤتمر عددا من الموضوعات منها نتائج الاستجابة للانترفيرون بواسطة دراسة التركيب الوراثى للمريض ودراسة محاولات إنتاج تطعيم ضد فيرس سى، مع طرح عدد من الحلول الجديدة لعدد من المشاكل التى يواجهها المرضى مع مناقشة الخلافات حول الخلايا الجزعية فى علاج مرض الكبد مع توضيح طرق الاكتشاف المبكر لسرطان القولون.
وقد أكد دكتور "هشام الخياط" أستاذ ورئيس قسم الكبد بمعهد ديتور بلهارس، خلال مشاركته بالمؤتمر على العلاجات الجديدة والحديثة فى علاج فيرس سى وكيفية التغلب على مقاومة فيرس بى للأدوية، موضحا أن فيرس بى من الفيروسات الكبدية المنتشرة بمصر بشكل يصل إلى (4فى المائة) بما يقدر ب2 إلى 3مليون مصرى فقد دخل فيرس سى داخل الخلية الكبدية وخاصة النواة، مما يجعل الخلية الكبدية والنواة تعمل لحسابه الخاص بمعنى أنه يسخر نواة الخلية الكبدية لزيادة التكاثر وانتشاره أكثر بين الخلايا الكبدية، حيث إن فيرس بى يستغل أنزيمات الخلية الكبدية والنواة لتكاثره ويدخل ضمن الحامض النووى للخلية الكبدية، ومن هنا تكمن خطورة فيرس بى، حيث إنه لا يسبب فقط الالتهابات المزمنة والتليف ولكنه يؤدى لسرطان الكبد بدون حدوث تليف بسبب وجوده داخل نواة الخلية الكبدية، ولذا فعلاج الفيرس هام للحد من نشاطه وتكاثره وللحد من تضاعفات الكبد الناتجة عن فيرس بى وخاصة السرطانات.
ونحن نعلم أن علاج فيرس بى ليس فقط باستخدام حقن الانترفيرون، الذى تبلغ نسبة نجاحه فى إحباط الفيروس (35فى المائة) ولكن أيضا توجد أدوية تؤخذ بالفم تساعد على إحباط تكاثر الفيرس بداخل الخلية الكبدية، ومن ثم عدم قدرة الفيرس على الانتشار وغزو الخلايا الكبدية الجديدة، وهذه الأدوية تم تطويرها سريعا بدءا من عقار "ألامفيدين" مرورا "بالأديفوفير" وصولا "بالأنتيكفير" واللذان يتميزان بفاعليتهما الشديدة ضد إحباط تكاثر الفيرس وعدم قدرة الفيرس على مقاومة تأثيرهما عليه، لذا أوصت الجمعية الأمريكية الأوربية لأمراض الكبد، باستخدام هذه العقاقير منذ البداية لفاعليتها الشديدة.
وقد ناقش المؤتمر عددا من الموضوعات منها نتائج الاستجابة للانترفيرون بواسطة دراسة التركيب الوراثى للمريض ودراسة محاولات إنتاج تطعيم ضد فيرس سى، مع طرح عدد من الحلول الجديدة لعدد من المشاكل التى يواجهها المرضى مع مناقشة الخلافات حول الخلايا الجزعية فى علاج مرض الكبد مع توضيح طرق الاكتشاف المبكر لسرطان القولون.
وقد أكد دكتور "هشام الخياط" أستاذ ورئيس قسم الكبد بمعهد ديتور بلهارس، خلال مشاركته بالمؤتمر على العلاجات الجديدة والحديثة فى علاج فيرس سى وكيفية التغلب على مقاومة فيرس بى للأدوية، موضحا أن فيرس بى من الفيروسات الكبدية المنتشرة بمصر بشكل يصل إلى (4فى المائة) بما يقدر ب2 إلى 3مليون مصرى فقد دخل فيرس سى داخل الخلية الكبدية وخاصة النواة، مما يجعل الخلية الكبدية والنواة تعمل لحسابه الخاص بمعنى أنه يسخر نواة الخلية الكبدية لزيادة التكاثر وانتشاره أكثر بين الخلايا الكبدية، حيث إن فيرس بى يستغل أنزيمات الخلية الكبدية والنواة لتكاثره ويدخل ضمن الحامض النووى للخلية الكبدية، ومن هنا تكمن خطورة فيرس بى، حيث إنه لا يسبب فقط الالتهابات المزمنة والتليف ولكنه يؤدى لسرطان الكبد بدون حدوث تليف بسبب وجوده داخل نواة الخلية الكبدية، ولذا فعلاج الفيرس هام للحد من نشاطه وتكاثره وللحد من تضاعفات الكبد الناتجة عن فيرس بى وخاصة السرطانات.
ونحن نعلم أن علاج فيرس بى ليس فقط باستخدام حقن الانترفيرون، الذى تبلغ نسبة نجاحه فى إحباط الفيروس (35فى المائة) ولكن أيضا توجد أدوية تؤخذ بالفم تساعد على إحباط تكاثر الفيرس بداخل الخلية الكبدية، ومن ثم عدم قدرة الفيرس على الانتشار وغزو الخلايا الكبدية الجديدة، وهذه الأدوية تم تطويرها سريعا بدءا من عقار "ألامفيدين" مرورا "بالأديفوفير" وصولا "بالأنتيكفير" واللذان يتميزان بفاعليتهما الشديدة ضد إحباط تكاثر الفيرس وعدم قدرة الفيرس على مقاومة تأثيرهما عليه، لذا أوصت الجمعية الأمريكية الأوربية لأمراض الكبد، باستخدام هذه العقاقير منذ البداية لفاعليتها الشديدة.