الخميس، 16 يناير 2020

جدد إحساسك بالنِعم الي عندك


بتجيلك فترة كده كلها ملل .. إحساس ان مفيش حاجة تفرّح ومفيش أي جديد في الحياة.. الواقع إنها مش فترة .. الحياة كلها كده .. الي بيخلق الفرق و بيحليّها هو تجديد النعم فيها.. ربنا بيحليّ أيامنا بإنه يبعتلنا كل فترة نعمة تفرّحنا وتحسسنا باللحظات السعيدة .. مرة يكون تحقيق نجاح , مرة يكون خطوبة أو فرح , مرة يكون شغل جديد , مرة يكون تعرّف بأشخاص نادرة وجميلة , مرة يكون لمة حلوة بناس غالية ... وتستمر النِعم .. لكن بين كل نعمة ونعمة بيكون في فترة زي تمهيد للنعمة الي جاية .. عشان لما تيجي تحس بالفرق فـ تفرح بجد وتحمد ربنا عليها . هي دي بقى الفترة الي انت مابتصدّق تلاقيها فـ تزهق فيها وتحس بملل وخنقة وجايز كمان تقول انا عايش ليه وإيه الحكمة من الحياة لكن من رحمة ربنا بينا إنه جعل لنا إحساس إستشعار النِعم بمثابة تجديد ذاتي للنعمة من داخل الإنسان نفسه.. لو تركز وتلاحظ هتلاقي إنك فعلياً عندك نِعم مُتجددة كل يوم وفي كل لحظة فـ جرّب كده في الفترة دي تحديداً تجدد إحساسك بالنِعم الي عندك .. - جرّب مثلا تروح نص ساعة لمستشفى .. وشوف إحساسك ساعتها بنعمة الصحة هيخليك تنتعش إزاي - جرّب تقضي يوم تطوعي في خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة .. وشوف إحساسك ساعتها بـ نعمة الحواس هيفرق قد إيه - جرّب تغطي عينك بـ أي حاجة وتعيش في الظلمة وتمشي تحسس وتبقى حذر أوي في كل خطوة .. وشوف إحساسك ساعتها بنعمة النظر هيعوّضك قد إيه عن أي حاجة بتتمناها وموّقف حياتك عليها - طب جرّب تغمض عينيك 10 دقايق وتتخيّل حياتك من غير شخص معين غالي عليك .. وشوف بعدها هتحمد ربنا قد إيه على إنه حافظلك حبايبك ومش حارمك منهم جرّب وجدد فرحتك بالموجود .. هتتجنب المشاعر السلبية وهتقضّي الفترة في حمد وشكر لله عز وجل 💙

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق