نجح الباحث السعودي يحيى احمد آل مشاري العسيري في التوصل لإن من خلال عملية حسابية، وحسب ما أفاد الباحث فإن هذه العملية لا تخالف الشرع.جاز علمي يبين نوع الجنس سواء كان ذكرا أو أنثي قبل الحمل
وتتركز دراسة العسيري في مجال تنظيم الحمل واختيار جنس المولود بالطرق الطبيعية وتحديد يوم الولادة حيث نجح في تطوير هذا المجال الى عزل طبيعي (اي منع الحمل)، وحمل فقط (أي بدون ترجيح جنس معين)، ومعرفة يوم الاباضة والطمث القادم، ومعرفة جنس الجنين بعد أسبوع من حدوث الحمل، بالإضافة إلى اكتشاف بعض المشاكل الصحية من خلال التواريخ الطمثية عند المرأة.
وأكد العسيري في حديثه “لصحيفة الوئام” إلى أنه تلقي عدداً من العروض الخارجية لتبني الفكرة ولكنه يفضل البحث عن جهة داخلية ومحلية تتبني الفكرة وبراءة الاختراع.
وعن سؤال “الوئام” للقاعدة الرئيسية التي يعتمد عليها الباحث بالنسبة لمن يرغب في إنجاب الذكور والإناث قال إن الفكرة تقوم على تحديد يوم نزول البويضة بدقة عالية ولزيادة فرص إنجاب الإناث يجب أن يتم الجماع قبل نزول البويضة بما لا يقل عن 48 ساعة ثم يتوقف الجماع لمدة ستة أيام حتى لا يحدث حمل عكس ما خطط له، وأما لزيادة فرص إنجاب الذكور يفضل أن يكون هناك توقف للأيام التي تسبق الاباضة ثم يتم الجماع يوم نزول البويضة والأيام التي تليه.
وذكر بان هذه القاعدة لا تنطبق على من أراد توصية حمل فقط (اي بدون ترجيح جنس معين) لان كل توصية لها قاعدتها الخاصة بها، وبالنسبة لتوصية الحمل فقط فأنه يتم تحديد خمسة أيام فقط يجب ان يتم التركيز عليها وتلك الأيام اللتي يحددها مبنية على أساس أن الاباضة طبيعية أو متقدمة أو متأخرة وهذه نجحت بشكل كبير، حيث إن غالبية الطلبات من هذا النوع نجحت من أول محاولة.
أما بالنسبة لتوصية العزل الطبيعي (اي منع الحمل) ذكر الباحث أن العزل الطبيعي يتم تحديد تسعة ايام فقط يجب العزل فيها وهذه ايضاً نجحت بنسبة عالية جداً فاقت كل التوقعات ولله الحمد .
وفي سؤآل “صحيفة الوئام” حول الطريقة اللتي يستخدمها في عملية الحساب قال إنه ابتكر قواعد حسابية تخدم هذا المجال مبنية على اكتشافات علمية وحقائق طبية وأضاف ان تطويرها سيستمر ولن يقف عند هذا الحد خصوصاً بعد النتائج الجيدة والسمعة الطيبة التي اكتسبها بعد تأسيسه لفريق تاسك تيم على الشبكة العنكبوتية.
وكشف العسيري بانه يقوم بتقديم توصيات لعامة الناس وهي توصية بمولود (ذكر) وتوصية بمولود (انثى) وتوصية (حمل فقط اي بدون ترجيح جنس معين) وتوصية (عزل طبيعي اي منع الحمل ) مع وجوب معرفة تاريخ اول يوم من كل دوره شهرية بالتاريخ الميلادي (ثلاث دورات فأكثر) وكلما زاد عدد الدورات تزيد دقة الحساب (وهذه من صالح الدورات المضطربة) وبالنسبة لمن كانت حامل وترغب بمعرفة نوع الجنين فيضاف على ما سبق كتابة تواريخ أيام الجماع وتاريخ بداية الإفرازات إن أمكن (حتى وان كان الحمل في أسبوعه الأول).
وعن رأي الشرع في هذه الفكرة بمجملها أجاب إن المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته التاسعة عشر التي انعقدت في مكة المكرمة عام 1428هـ قد نظر في موضوع اختيار جنس الجنين، وأجازه بالطرق الطبيعية كالنظام الغذائي والغسول الكيميائي وتوقيت الجماع بتحري وقت الإباضة لكونها أسبابا مباحة لا محذور فيها.
وحول البداية لديه في طرح الفكرة على المجتمع قال البدايه كانت بعد صدور فتوى جواز اختيار جنس الجنين من المجمع الفقهي الإسلامي.
وفي سؤال عن سبب عدم حصوله على براءة الاختراع من المملكة .؟ أجاب انه عرض الفكرة على مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الا انه تم رفضها لانها تعتبر من الموضوعات التي لا تمنح لها براءة اختراع حسب شروط المدينة وكما هو موضح في البند (13) فقرة (أ).
ثم قام بعدها بعرض الفكرة على عدد من مراكز البحث العلمي التابعة للجامعات السعودية الا انهم اخبروه ان مراكزهم تتبني افكار منسوبي الجامعة من طلبة وهيئة تدريس فقط، ثم إتجه بعدها ليعرض الفكرة على وزارة الصحة السعودية بتاريخ 10-2-1432 هـ إلا أنه لم يجد أي تجاوب.
وعن أهم الصعوبات التي واجهته بعد طرحها على الانترنت قال لقد واجهت العديد من الصعوبات قال أهمها إنني اتهمت بالتنجيم والشعوذة من بعض اللذين نجحت معهم التوصيات حيث يرون انها قدرات خارقة , بالرغم من محاولاتي المضنية في توضيح ان الفكرة بمجملها لا تعدو كونها مسأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق