
my health صحتى
الى كل محبى الصداقة من كل ارجاء المعمورة اهدى واقدم لكم مدونتى المتواضعة للنواصل معكم
الأربعاء، 22 يناير 2020
الجمعة، 17 يناير 2020
افتتاح “مقهى للبكاء” في الصين يقدّم خدماته للمكتئبين
في خطوة تهدف للتنفيس عن المصابين بالاكتئاب، افتُتِح في شرق الصين مقهى للحزن، يتيح لرواده التعبير عن حزنهم بالبكاء الجماعي.
وأكد خبير أمراض نفسية وعصبية أن هذه الطريقة تساعد في علاج المشكلات النفسية، مشيرًا إلى أن لها أساسًا علميًّا في طب النفس يعرف باسم العلاج الجماعي، الذي يعتمد على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد للتنفيس عما بداخلهم بالفضفضة والحديث عن مشاكلهم.
وذكرت صحيفة “تشاينا ديلي” في طبعتها التي تصدر في هونج كونج، أن تكلفة ارتياد المقهى تبلغ 50 يوان (6 دولارات) لكل ساعة، مع تقديم أفضل المشروبات للزبائن الذين يذهبون للبكاء.
ويوفر المقهى أيضًا المناديل وزيت النعناع لتخفيف آلام المكتئبين، كما يقدم البصل والفلفل الأحمر لمساعدة الذين يرغبون في ذرف الدموع.
وفي ظل هذه الأجواء، تُعزف الموسيقى الحزينة داخل المقهى الذي يوفر لأصحاب العلاقات العاطفية المحطمة دمى على شكل نساء، ليدفعوها جانبًا أو يضربوها للتنفيس عن غضبهم أيضًا.
وقالت الصحيفة إن المقهى حقق نجاحًا كبيرًا، ويجتذب أعدادًا كبيرة من الرواد المكتئبين يوميًّا.
وعن إمكانية تطبيق هذه الفكرة في مجتمعاتنا العربية، قال الدكتور أنور الإتربي -أستاذ الأمراض النفسية والعصبية: “نحن لسنا في حاجة إلى هذا النموذج حتى الآن، لأن الشخص العربي خاصة في الأرياف لديه صديقه الحقيقي وأقاربه الذين يقفون بجواره في أية محنة، لكن بعض المدن بدأت تشهد تفككًا أسريًّا واجتماعيًّا وقد تحتاج إلى مثل هذا النموذج قريبًا”.
علموا أولادكم السعادة

هل التفاؤل يعالج الصداع؟
يعاني كثير من الناس من الصداع النصفي «الشقيقة»، وتتنوع أساليب التعامل معه، كتجنب ما يثير النوبات أو الحرص على النوم لفترات كافية أو اللجوء لأدوية المخ والأعصاب أو مسكنات الألم..
إلا أن دراسة حديثة وجدت شيئاً إضافياً عجيباً..
في دراسة حديثة، وجد باحثون برازيليون - بيريس وزملاؤه - أن التشاؤم والتفاؤل لهما علاقة بالمعاناة من ألم الصداع. فقد وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي متشائمون أكثر من غيرهم. بينما أولئك الذين لا يعانون من الصداع النصفي، متفائلون أكثر من غيرهم!
فما علاقة التفاؤل والتشاؤم بالصداع؟
تقول الدراسة التي نشرت مؤخراً في دورية «هيديك»: إن الإنسان المتفائل، هو من يتوقع حدوث الأفضل دائماً حتى إن لم يوجد سبب واضح لذلك، إذ يقول لنفسه أشياء على غرار: «الأشياء السيئة تنتهي» أو «المستقبل سيكون أفضل». طريقة تفكيره هذه ستجعله يستقبل الألم بشكل مختلف.. فعندما تهاجمه نوبة صداع، يصبح محور تركيزه أن هذا الألم سينتهي وأنه مؤقت وعابر، وبالتالي، يقلل هذا الاعتقاد من معاناته من جراء هذا الألم وتزيد قدرته على احتماله!
على الناحية الأخرى، الشخص المتشائم والقلق - حسب الدراسة - هو من يتوقع الأسوأ ويركز على النصف الفارغ من الكوب، ويقول لنفسه مثلاً «الأشياء الجيدة نادرة الحدوث» أو «الأشياء السيئة تحدث كثيراً»، وبالتالي يصب تركيزه على الألم نفسه أو كونه متكرراً أو سيتكرر مستقبلاً. وبالتالي تزيد هذه الأفكار من معاناته ويتضخم إحساسه بالألم!
يضيف الباحثون أن نتيجتهم هذه تتماشى مع التأثير المعروف للتفاؤل على زيادة قوة التحمل، فهناك علاقة واضحة بين تفاؤل الإنسان وتقليل شعوره بالألم الجسدي.
التفاؤل كعلاج مساعد
يقول الباحثون في هذه الدراسة: إن نتائجهم تحتاج إلى مزيد من التجارب لمعرفة أبعاد الموضوع وكيفية تطبيقه علاجياً، لكنهم يقترحون أن تدريب الشخص على زيادة التفاؤل وتقليل التشاؤم والقلق، قد يكون له تأثير مباشر في تحسين نتائج علاجات الصداع النصفي.
وإلى أن يتم إجراء هذه التجارب التأكيدية يمكننا أن نسعى لزيادة التفاؤل على كل حال.. لسبب بسيط، هو أنه يحسن من جودة الحياة، ويساعدنا على احتمال الشدائد وتجاوزها!
هل الاقتصاد يزيد التسامح؟
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

